ابقوا ساهرين!
موجة حر تضرب العالم في صيف ٢٠٢٣: ماذا يقول الكتاب المقدس؟
الناس حول العالم يعانون من موجة حر تتخطَّى الأرقام القياسية وتسبِّب الكثير من الكوارث الطبيعية. لاحظ التقارير التالية:
«العالم يتصبَّب عرقًا في حزيران (يونيو)، الشهر الأكثر دفئًا في تاريخ قياس درجات الحرارة الذي بدأ من ١٧٤ سنة». — الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، وزارة التجارة في الولايات المتحدة، ١٣ تموز (يوليو) ٢٠٢٣.
«تواجه إيطاليا، إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، وبولندا موجة حر شديدة. ومن المتوقَّع أن تصل درجة حرارة الجو إلى ٤٨ درجة مئوية [١١٨ فهرنهايت] في جزيرتَي صقلية وسَردينيا، وربما هذه أعلى درجة حرارة على الإطلاق تُسجَّل في أوروبا». — وكالة الفضاء الأوروبية، ١٣ تموز (يوليو) ٢٠٢٣.
«مع ارتفاع حرارة كوكب الأرض، يُتوقَّع أن نشهد زيادة في كثافة وتواتر وشدة هطول الأمطار، مما سيؤدي أيضًا إلى حدوث فيضانات أقوى». — ستيفان أوليبروك، مدير الهيدرولوجيا والمياه والغلاف الجليدي لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٢٣.
هل تقلق حين تقرأ تقارير كهذه عن الطقس المتطرف؟ إليك ما يقوله الكتاب المقدس عن هذا الموضوع الذي يشغل بال الناس.
هل تنبَّأ الكتاب المقدس عن الطقس المتطرف؟
نعم، موجات الحر العالمية وظواهر الطقس المتطرف الأخرى تطابق ما تنبَّأ عنه الكتاب المقدس بخصوص أيامنا. مثلًا، تنبَّأ يسوع أنه سيكون هناك «مناظر مخيفة»، أو «أحداث مخيفة» و «علامات هائلة». (لو ٢١:١١؛ الترجمة العربية الجديدة) وبسبب ارتفاع درجات الحرارة حول العالم، يخاف كثيرون أن يخرِّب الإنسان الأرض ويجعلها غير صالحة للسكن.
هل ستصير الأرض غير صالحة للسكن؟
كلا، فاللّٰه خلق الأرض لتكون منزلًا دائمًا للبشر، ولن يسمح لهم أن يدمِّروها. (مز ١١٥:١٦؛ جا ١:٤) وفي الواقع، يعدنا اللّٰه أن ‹يدمِّر الذين يدمِّرون الأرض›. — رؤ ١١:١٨.
ويُظهر لنا الكتاب المقدس أن اللّٰه قادر أن يحمي الأرض وسيحميها بالتأكيد من الكوارث البيئية.
«يهدِّئ [اللّٰه] الرياح القوية، فتسكت أمواج البحر». (مز ١٠٧:٢٩) اللّٰه قادر أن يتحكم بقوى الطبيعة. وهو يستطيع أن يحل مشاكل البيئة ويريح البشر من كل العذاب الذي يسبِّبه الطقس المتطرف.
«أنت تهتم بالأرض وتجعلها مثمرة وغنية جدًّا». (مز ٦٥:٩) اللّٰه سيبارك الأرض ويجعلها جنة جميلة.
لتعرف أكثر ماذا يقول الكتاب المقدس عن الحل لمشاكل البيئة، انظر المقالة «مَن سينقذ أرضنا؟».