مقتطفات من حول العالم
مقتطفات من حول العالم
يوجد في تنزانيا طبيب واحد مقابل ما معدله ٠٠٠,٦٤ من السكان. — صحيفة ذا سيتيزن، تنزانيا.
«ما لا يقل عن بليون شخص فقير يعانون نقصا مزمنا في التغذية، ولن تتمكن الامم المتحدة من بلوغ الهدف الانمائي للالفية الرامي الى خفض عدد الجياع بشكل ملحوظ حول العالم بحلول عام ٢٠١٥». — مجلة العِلم، الولايات المتحدة الاميركية.
«اكبر ١٠٠ شركة منتجة للسلاح في العالم» سجلت سنة ٢٠٠٨ مبيعات قيمتها ٣٨٥ بليون دولار، بزيادة ٣٩ بليون دولار عن سنة ٢٠٠٧. — معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام، السويد.
قلة الجراثيم مضرة؟!
يذكر توماس مِكدايد، استاذ مشارك في جامعة نورثْوِسترن في ولاية إيلينوي الاميركية: «تشير ابحاثنا ان العيش في بيئة صحية جدا وفائقة النظافة في اولى مراحل الحياة يمكن ان يسهم في احتواء دم المرء حين يكبر على مستويات اعلى من الالتهابات، ما يزيد خطر الاصابة بمجموعة كبيرة من الامراض». فقد وجدت دراسة قارنت بين اطفال في الفيليبين ونظراء لهم في اميركا ان الفيليبينيين عموما أُصيبوا وهم صغار بعدد اكبر من الامراض المعدية. ولكن بخلاف التوقعات، احتوى دمهم حين كبروا على مستويات اقل بكثير من البروتين المتفاعل C الذي يزداد تركيزه اثر الاصابة بالالتهابات. وما خلاصة هذه الدراسة؟ ان التعرض اكثر للبكتيريا الشائعة خلال الطفولة يمكن ان يحمي الراشدين من الاسقام المميتة.
الاصدقاء الحقيقيون عملة نادرة
اوردت صحيفة ذا دايلي تلڠراف اللندنية: «ليس لدى البريطاني العادي سوى ثلاثة اصدقاء حقيقيين يعتمد عليهم». فوفقا لإحدى الدراسات، ثمة اسباب تجعل الانسان العادي يفقد الاتصال «على مر السنين بما معدله ٣٦ صديقا»، من جملتها «نمط الحياة المحموم»، ‹الافتراق›، وفي حالة ٤٣ في المئة من الذين شملهم الاستطلاع، «نشوء الخلافات . . . واتخاذ قرار بالقطيعة». ويأتمن الخمس تقريبا زملاء عملهم على اسرارهم «اذ ليس لديهم شخص آخر يلتفتون اليه». علّق ناطق باسم القيّمين على الاستطلاع: «لا بد للمرء ان يتحلى بميزات خصوصية كي يستأهل الثقة ويُعتمد عليه».
حسنات الوجبات العائلية
تبين في استطلاع أُجري مؤخرا شمل احداثا في فنلندا عمرهم بين ١٤ و ١٦ سنة ان اقل من نصفهم يجتمعون مع عائلاتهم حول مائدة الطعام. وكشفت الدراسة ان ما من وجبات تُقدَّم في العديد من البيوت. الا ان هؤلاء الاحداث يحنّون الى قضاء اوقات منعشة ومنتظمة مع عائلاتهم. وحين سُئلوا عما يريدونه من والديهم، اتت الرسالة واضحة: «وجبات ساخنة، تناول الطعام معا كعائلة، وشخصا يعيرنا اذنا صاغية ويخصص لنا الوقت»، كما ورد في صحيفة هلسينڠن سانومات الفنلندية. وللوجبات العائلية اثر بالغ في صحة الاحداث العقلية. تذكر المقالة: «ان الاحداث الذين يتناولون وجبات الطعام مع والديهم غالبا ما يكون اداؤهم جيدا في المدرسة، وقلّما يدخنون او يشربون الكحول او يتعاطون المخدرات، كما انهم اقل عرضة للكآبة».