١-‏ أَقَامَ ٱلْخَالِقُ ٱلْمُحِبُّ تَدْبِيرَا:‏

أَنْ يَجْلُبَ ٱلْخَلَاصَ نَسْلُ ٱلْمَوْعِدِ.‏

فِي ٱلْمَاضِي كَانَ هٰذَا ٱلسِّرُّ مَكْتُومَا،‏

وَأُظْهِرَ فِي ٱلْمَوْعِدِ ٱلْمُحَدَّدِ.‏

فَٱخْتَارَ إِبْنَهُ ٱلْحَبِيبَ حَاكِمَا،‏

وَهَيَّأَ وِلَادَةَ مَلَكُوتِهِ،‏

وَلِٱبْنِهِ عَرُوسَةً مِنَ ٱلْأَرْضِ

تُشَارِكُ فِي ٱلْمُلْكِ،‏ فِي كَهْنُوتِهِ.‏

٢-‏ مِنَ ٱلْقَدِيمِ هٰذِهِ ٱلْبِشَارَةُ،‏

وَٱلْآنَ يَهْوَهْ طَالِبٌ أَنْ تُعْلَنَ.‏

وَفِي ٱلسَّمَاءِ طَائِرٌ مَلَاكُهُ،‏

عَلَى خِرَافِهِ لِكَيْ يَدُلَّنَا.‏

فَيَا لَهُ مِنِ ٱمْتِيَازٍ ٱلْيَوْمَ

أَنْ نَنْشُرَ بِشَارَةَ مَلَكُوتِهِ!‏

بِحَمْلِنَا ٱسْمَ يَهْوَهْ كَمْ نُبَارَكُ!‏

يَكْفِينَا أَنْ نَكُونَ مِنْ شُهُودِهِ.‏