هل اللّٰه هو الملوم على شقاء البشر؟
الكتاب المقدس يجيب
ينفي الكتاب المقدس ذلك نفيا قاطعا. فالشقاء والالم لم يكونا قط جزءا من قصد يهوه اللّٰه نحو البشر. لكنّ الزوجين البشريين الاولين تمردا على حكم اللّٰه واختارا ان يضعا مقاييسهما الخاصة للخير والشر. فابتعدا عنه وحصدا عواقب فعلتهما هذه.
ونحن اليوم نعاني تبعات قرارهما الخاطئ. لكنّ اللّٰه ليس المسؤول عن شقاء البشر.
يذكر الكتاب المقدس: «لا يقل احد وهو في محنة: ‹ان اللّٰه يمتحنني›. فإن اللّٰه لا يمكن ان يُمتحن بالسيئات، ولا هو يمتحن احدا». (يعقوب ١:١٣) وقد يعاني الجميع من الشقاء، حتى لو كان اللّٰه راضيا عنهم.